في هجوم مروع هز تايلاند، قام العريس بإطلاق النار على عروسه وثلاثة آخرين في حفل زفافه الخاص، قبل أن ينهي حياته بإطلاق النار على نفسه. الجانب المظلم للقصة يكمن في الغموض حول الدوافع وراء هذا العمل الفظيع. العريس، الذي كان بطلاً بارالمبيًا سابقًا وجنديًا سابقًا في البحرية، كان يعيش مع عروسه لمدة ثلاث سنوات قبل أن يقررا الزواج.
التفاصيل:
في صباح يوم السبت، أقام الزوجان حفل زفافهما في منطقة وانغ نام خيو في شمال شرق تايلاند. وفقًا لتقارير صحفية، لاحظ الحضور أن العريس، البالغ من العمر 29 عامًا، لا يظهر سعادة خلال الاحتفالات. فجأة، غادر الحفل بشكل مفاجئ، عاد إلى سيارته، وعاد بحوزته مسدسًا.
بدأ العريس في إطلاق النار، مما أسفر عن مقتل العروس (44 عامًا)، ووالدتها البالغة من العمر 62 عامًا، وشقيقتها البالغة من العمر 38 عامًا، بالإضافة إلى ضيف آخر. تعرض أحد الضيوف لإصابة خطيرة. لم يتبين بوضوح سبب الـ هجوم مروع ، ولكن الشرطة أكدت أن العريس كان “في حالة سكر طافحة في ذلك الوقت”.
الخلفية:
يعتبر العريس شاتورونج سوكسوك، الذي فقد ساقه خلال حادث، أحد أبطال الفريق البارالمبي التايلاندي الذي شارك في الألعاب البارالمبية الآسيوية في إندونيسيا العام الماضي، حيث فاز بميدالية فضية في السباحة.
الأسئلة الشائعة:
- ما هي الدوافع وراء هذا الحادث المأساوي؟
للأسف، لا يزال السبب وراء هذا العمل الفظيع غير واضح. تشير التقارير إلى أن العريس كان في حالة سكر. - هل كان للعريس مشاكل نفسية؟
لم يتم الكشف عن أي مشاكل نفسية سابقة للعريس، ولكن الشرطة أشارت إلى أنه كان في حالة سكر خلال الحادث. - هل كانت هناك إجراءات أمان خلال الحفل؟
لا يوجد تقرير حالي يشير إلى وجود إجراءات أمان خاصة خلال الحفل، وما إذا كانت هذه الحادثة كانت قابلة للتجنب. - كيف استحوذ هذا الحدث على اهتمام الرأي العام؟
نظرًا للطابع الفظيع للحادث ومشاركة العريس في الألعاب البارالمبية، جذبت الحادثة انتباه وسائل الإعلام والرأي العام في تايلاند وخارجها.
تظل هذه الحادثة المأساوية لزواج تايلندي في الذاكرة، محيرة العديد من الأسئلة حول الدوافع والظروف التي أدت إلى هذا العمل الفظيع.
