مظاهرة نفقات النفط: تظاهرات “فقط اوقف النفط” تضرب لوحة الجاليري الوطنية

0
147

في أحداثٍ مفاجئة، قام محتجون من حركة “فقط قف النفط” بتحطيم الزجاج الواقي للوحة “The Toilet of Venus” (المعروفة أيضًا باسم The Rokeby Venus)، التي رسمها الفنان الإسباني دييغو فيلازكيز في منتصف القرن السابع عشر، والتي كانت قد تعرضت سابقًا لهجوم من قبل نساء الحقوق في عهد السفاجيات. ويعكس هذا الفعل المتهور استمرارية اللوحة كموقع للنشاط السياسي.

تفاصيل الحادثة

في يوم الاثنين، دخل محتجان من مجموعة النشطاء البيئيين إلى قاعة 30 في المتحف الوطني بلندن. قاموا بضرب اللوحة باستخدام مطارق الإنقاذ الطارئة، مما أدى إلى إخلاء الغرفة واستدعاء الشرطة التي اعتقلت المحتجين بشكل فوري بناءً على اشتباه ارتكابهم جريمة تدمير.

هوية المحتجين

أعلنت حركة “فقط قف النفط” أن المحتجين اللذين قاموا بهذا الفعل يدعى هانان (22 عامًا) وهاريسون (20 عامًا)، وأكدت أن هذا الفعل جاء للمطالبة بوقف فوري لجميع مشاريع النفط والغاز الجديدة في المملكة المتحدة.

تأثيرات الحادثة

تم نقل اللوحة إلى مكان آخر ليتم فحصها حاليًا من قبل الحفاظ على الأعمال الفنية. وعادت الغرفة إلى وضعها الطبيعي بعد فترة وجيزة بعد الظهر، حيث تم استبدال “The Toilet of Venus” بلوحة “A Dead Soldier”.

السياق التاريخي

تاريخ اللوحة يظهر كونها مكانًا للنشاط السياسي، حيث تم قطعها لأول مرة في مارس 1914 من قبل الناشطة الحقوقية ماري ريتشاردسون باستخدام سكين الجزار، ردًا على اعتقال إيملين بانكهيرست.

مواقف المحتجين

بعد تحطيم اللوحة، أعربت هانان قائلة: “لم تحصل المرأة على حق التصويت عن طريق التصويت؛ حان الوقت للأفعال، لا للكلمات. حان وقت “فقط قف النفط”.” وأضاف هاريسون: “السياسة تخذلنا. فشلت السياسة في فترة 1914. ستموت الملايين بسبب تراخيص النفط والغاز الجديدة. إذا كنا نحب التاريخ والفن وعائلاتنا، يجب علينا “فقط قف النفط”.

فحص اللوحة

يُظهر فيديو مشارك على وسائل التواصل الاجتماعي الشخصين وهما يلقيان خطبهما، قبل أن يتم إجبارهما على الجلوس على الأرض حيث أظهروا تضامنهما بتشابك أيديهم. وفي إعلان على إنستغرام، كتبت “فقط قف النفط”: “اليوم، كشفت حكومتنا عن خطط لمزيد من تراخيص النفط، وهي تعلم تمامًا متى سيؤدي ذلك إلى قتل الملايين. ردًا على ذلك، قام مؤيدونا بتحطيم Rokeby Venus – التي قطعتها السفاجيات سابقًا بواسطة ماري ريتشاردسون في عام 1914.”

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here