في إقليم أنطاليا الجنوبي، بدأ الأجانب الذين يقيمون لفترة طويلة بالعمل بشكل غير قانوني كوكلاء عقاريين لبيع أو تأجير الممتلكات بعمولة تبلغ 10 في المئة عبر مجموعات وسائل التواصل الاجتماعي، في ظل الطلب المتزايد من قبل الأوكرانيين والروس للإقامة في المدينة.
بدأت ثروة الأوكرانيين والروس الأثرياء في البحث عن منازل للإيجار أو البيع في أنطاليا كمدينة هدف للإقامة، مما جذب انتباه الأجانب الذين يعيشون في أنطاليا وتعودوا على البيئة المحلية.
وفقًا لجمعية وكلاء العقارات في أنطاليا، فإن عدد وكلاء العقارات الروس والأوكرانيين العاملين بدون تصريح قد تجاوز عدد الوكلاء المحليين ذوي الوثائق الرسمية الصحيحة.
التحديات:
تشكل الأشخاص الذين يعملون بشكل غير قانوني كوكلاء عقاريين تحديًا كبيرًا للوكلاء المحليين الذين يعملون بتصاريح رسمية. وقال رئيس الجمعية، إسماعيل جاكلار: “نحن نواجه مشكلة خطيرة بسبب وكلاء العقارات الروس والأوكرانيين العاملين بشكل غير قانوني. إنهم يشكلون مجموعات مغلقة على وسائل التواصل الاجتماعي ويتصرفون كوكلاء عقاريين لمواطنيهم. ليس لديهم أي تصاريح، ولا يدفعون الضرائب.”
الوضع الحالي:
تعتبر مبيعات الممتلكات للأجانب، التي كانت في ارتفاع في السنوات السابقة، أكثر تصاعدًا مع هجرة الحرب، مما أدى إلى تفاقم المشكلة. وقال جاكلار: “نواجه مشكلة خطيرة بسبب وكلاء العقارات الروس والأوكرانيين العاملين بشكل غير قانوني. إنهم يشكلون مجموعات مغلقة على وسائل التواصل الاجتماعي ويتصرفون كوكلاء عقاريين لمواطنيهم. ليس لديهم أي تصاريح، ولا يدفعون الضرائب.”
الحل:
للتصدي لهذا التحدي، يدعو جاكلار إلى تشديد إجراءات الرقابة على هؤلاء الوكلاء العقاريين غير المرخصين، حيث يقول: “لديهم نظام غامض داخل أنفسهم. نحن نشكو، لكن الرقابة غير كافية. لقد أعلنوا عني كشخص متحامل لأنني أعارض عملهم بدون إذن. أنا أدافع عن حق الحرفيين الذين يعملون بتصاريح.”
الأسئلة الشائعة:
هل يوجد حلاً لمشكلة الوكلاء العقاريين الأجانب غير المرخصين في أنطاليا؟
نعم، يطالب رئيس جمعية وكلاء العقارات بتشديد الرقابة وتعزيز الإجراءات لمحاربة عمل الوكلاء العقاريين غير المرخصين.
هل يؤثر عمل الوكلاء العقاريين غير المرخصين على الوكلاء المحليين؟
نعم، يشكل عمل الوكلاء العقاريين الأجانب غير المرخصين تحديًا كبيرًا للوكلاء المحليين الذين يلتزمون بالقوانين ويدفعون الضرائب.
